واقع وتغيرات انتاج واستيراد القمح في سوريا
يستعرض هذا المقال مرحلة قبل عام 2011، مرحلة الحرب السورية (2011- )، حرائق محاصيل القمح 2019، استيراد القمح، ازمة عام 2020 والتنافس على المحصول.
مرحلة قبل عام 2011:
كانت سوريا قبل العام 2011 دولة مكتفية ذاتياً على صعيد القمح فقط، وإنّما كانت مُصدّرة له، وقد بلغت مساحة الأراضي المزروعة بالقمح في العام 2007 قرابة 1.7 مليون هكتار، أنتجت ما يزيد عن 4 مليون طن بمتوسط إنتاج قدره 2423 كغ للهكتار الواحد من النوعين الطري والقاسي.[1]
اعتمدت سوريا سياسة زراعية قائمة على دعم زراعة المحاصيل الاستراتيجية حتى قارب الإنتاج المليون طن بالنسبة لكل من القطن والزيتون والحمضيات وركزت على إعطاء الأولوية لمحصول القمح حيث قارب الإنتاج السنوي 4 ملايين طن قبل الحرب.
وحافظت سوريا في العقدين السابقين على المساحة المزروعة بالقمح والبالغة نحو 1.6 مليون هكتار، وأبقت الإنتاج أعلى من الحاجة محتفظة بمخزون استراتيجي يكفي لعامين.
تابع/ي على الرابط: