مشروع دولة

من الحاكم الفعلي لإدلب الآن.. «هيئة تحرير الشام» أم تركيا؟

الحكاية من البداية
لنضع النقاط على الحروف لا بد عن العودة إلى اتفاق سوتشي الذي توصل إليه الرئيسان: التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في 2018، والذي نص بشكل صريح على إبعاد جميع الجماعات الراديكالية المسلحة، ومنها هيئة تحرير الشام عن المنطقة منزوعة السلاح بعمق 15 – 20 كيلومترًا، إذ لم تقم به تركيا، ولم تنفذ هذا البند من الاتفاق؛ ما أدى إلى قيام روسيا بشن هجوم واسع النطاق تمكنت فيه من السيطرة على مساحات واسعة من مناطق المعارضة، حيث سيطرت على ثلاث مدن رئيسة، وهي معرة النعمان، وخان شيخون، وسراقب، بالإضافة إلى عشرات البلدات والقرى، وبهذا فرضت سيطرتها على الطريق الدولي «إم 5» بالكامل.
المعارك التي نشبت والنزوح الهائل إلى الحدود السورية التركية، شكل ضغطًا كبيرًا على أنقرة، التي رأت أن الهجوم يقوض جميع الاتفاقات السابقة، ومنها سوتشي وأستانة، لتبدأ أنقرة بإرسال جنودها وآلياتها إلى إدلب، وتقوم بتثبيت نقاط عسكرية جديدة في المحافظة، وتتطور الأحداث سريعًا بعد مقتل 33 جنديًا تركيًا جراء تعرض موقعهم لقصف مباشر من قبل قوات النظام السوري، فتطلق أنقرة عملية درع الربيع للانتقام لجنودها وتنفذ حملة قصف عنيفة استهدفت مواقع وآليات النظام السوري.
———-
تابع/ي قراءة الموضوع على رابط المصدر أدناه

المصدر
ساسة بوست

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى