الحصاد المر/ تقرير يرصد أبرز الانتهاكات خلال العام 2020
بعيد انتهاء العمليات العسكرية التي تصاعدت في محافظة إدلب خلال الأشهر الأولى من عام 2020 هدأت الجبهاتالسورية عموما ، ولم تتغير حدود النفوذ بين القوى المسيطرة حتى نهايته، ما اعتبر أطول هدنة غير معلنة في الحرب السورية مع خروقات جزئية من جميع الأطراف، ترافقت مع إنغلاق سياسي كامل حيث لم يشهد العام أي مسارات جديدة للخروج من المأزق الوطني والاقتصادي والاجتماعي الذي تعيشه البلاد ولـوضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي مارستها الحكومة السورية بالنسبة الأكبر وأطراف النزاع كافة وفقا للجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن انتهاكات الخطف والقتل خارج إطار القانون والإعدامات في الجمهورية العربية السورية وشهدت زيادة لاستمرار الهجمات العشوائية ضد المدنيين ونهب الممتلكات الخاصة أو الاستيلاء عليها، إضافة لانتهاكات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري الموثقة في تقرير «الحصاد المر « الصادر عن مركز توثيق الانتهاكات والمكون من 32 صفحة.
يوثق التقرير الهجمات المباشرة على المدنيين والهجمات العشوائية التي من شأنها أن تصيب الأهداف العسكرية أو المدنيين أو الأعيان المدنية دون تمييز، والهجمات بالاسلحة المحرمة والتي ترقى لجرائم الحرب الواردة في ميثاق المحكمة الجنائية الدولية، والتي قامت بها أساسا القةات الحكومية والقوات الروسية والقوات التركية التي قامت بهجمات عشوائية أيضا ، كما تم رصد اشتباكات فصائل الجيش الوطني الموالية لها في المدن والبلدات دون إيلاء أي اهتمام يذكر لسلامة السكان…..
——–
تابع/ي القراءة على رابط المصدر أدناه