الوطن

الحدث السوري / مشافي دمشق بلا أطباء تخدير/ د. زبيدة شموط

كشفت رئيسة رابطة التخدير وتدبير الألم في نقابة الأطباء، زبيدة شموط، عن تناقص أعداد أطباء التخدير في سوريا بدرجة كبيرة، وحذرت من إنه في حال لم يعد هناك أطباء تخدير فإنه لا يمكن إجراء أي عمل جراحي، لأن كل الجراحات مرتبطة بالتخدير.
ونقلت وسائل إعلام النظام عن شموط، قولها: “هناك مشفيين حكوميين وهما مشفى الزهراوي وكذلك التوليد الجامعي في دمشق، ليس فيهما أطباء تخدير، ويتم تخديمهما عبر مناوبات من المواساة والأسد الجامعي”.
وأوضحت أنه حاليا هناك 500 طبيب تخدير فقط في سوريا، يعملون في المشافي العامة والخاصة، في حين تحتاج البلاد إلى 1500 طبيب تخدير على الأقل، لتغطية جزء من النقص، بحسب المسؤولة الطبية.
وقالت شموط: “تدرس اللجنة الاقتصادية في الحكومة حاليا، إمكانية زيادة تعويض أطباء التخدير إلى 300%”، كما دعت إلى تحسين وضع أطباء التخدير في المشافي الخاصة، لأن “هناك مشافي هي عبارة عن حيتان تمتص دم طبيب التخدير الذي يعيش تحت رحمتها، وبالتالي فإن هناك أطباء يغادرون البلاد وهذا ما ينذر بخطر كبير”، بحسب وصفها.
وتشهد سوريا هجرة طبية واسعة، حيث تراجع أعداد الأطباء بشكل كبير بهدف تحسين الدخل بعد ومنهم من توجه إلى الصومال للعمل هناك بسبب قلة فرص العمل وارتفاع المردود مقارنة بسوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى