الوطن

البنتاغون يؤكد دعم “قسد” في التصدي لمهاجمي سجن الحسكة

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، الجمعة، إن قوات التحالف دعمت قوات سوريا الديمقراطية خلال تعاملها مع هجوم تنظيم داعش على سجن الحسكة.

وكشف أن الدعم كان عبر تنفيذ بعض الضربات الجوية، دون أن يقدم أي تفاصيل تتعلق بهدف الضربات أو نتائجها.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد كشف أن طائرة حربية أميركية شنت غارتين اثنتين على مواقع كان يتحصن فيها عناصر من خلايا وسجناء تنظيم الدولة الإسلامية داعش، في حي الزهور ومحيط سجن الصناعة بمدينة الحسكة.

وقال إن حصيلة القتلى ارتفعت لتصل إلى 67، 39 من عناصر التنظيم و5 مدنيين، و23 من حراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب.

من جانبه، قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، الجمعة، إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ستواصل قتالها ضد تنظيم داعش، وكشف أن قواته نجحت بمساعدة التحالف الدولي في التصدي للتنظيم.

وكتب عبدي على تويتر “من جانبها استنفرت قواتنا الأمنية والعسكرية ونجحت بمساعدة التحالف الدولي في صد الهجوم، وتمت السيطرة على المنطقة المحيطة بالسجن بالكامل و اعتقال معظم الفارين.

وكتب عبدي كذلك: “قتالنا ضد داعش مستمر ولن نتوقف حتى يتم وضع جميع العناصر الإجرامية وراء القضبان”.

وأضاف أن “داعش حشد معظم خلاياه النائمة في محاولة لتنظيم هروب جماعي عن طريق مفجرين انتحاريين وتمرد من قبل المعتقلين داخل السجن”.

وأشار عبدي إلى أن قواته نجحت في تطويق المنطقة المحيطة بالسجن بالكامل وتم اعتقال جميع الهاربين.

وكان سجن الحسكة، تعرض لهجوم ليل الخميس- الجمعة، من قبل خلايا نائمة تابعة لتنظيم “داعش”.

وكان مصدر عسكري في قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد قال لرويترز الجمعة إن سبعة من أفراد قوات الأمن الكردية السورية و23 من مقاتلي التنظيم، بينهم أجانب، قتلوا في الهجوم الذي شنه التنظيم على سجن سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة.

وهذا هو الهجوم الأكبر الذي يشنه داعش منذ دحره في سوريا في مارس 2019.

وتبنى التنظيم “الهجوم الواسع”، مشيرا الى أن “الاشتباكات لا تزال جارية في محيط السجن وأحياء أخرى”.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق من الجمعة، إلى أن سجناء لم يحدد عددهم تمكنوا من الفرار ولا يزال “عشرات” منهم “طليقين”، فيما تم القبض “على نحو مئة”.

وتسببت عملية التنظيم بحال من الفوضى في الحسكة، وبانقطاع التيار الكهربائي، ما اضطر مئات الأشخاص إلى مغادرة المنطقة.

وتحصّن مقاتلو التنظيم في منازل المدنيين في حيّ الزهور القريب من السجن، واتخذوها “خنادق” لهم، بحسب بيان لقوات سوريا الديموقراطية (قسد)، مستخدمين “المدنيين (…) دروعا بشرية”، فيما كانت القوات الكردية تطارد السجناء الفارين وتسعى إلى استعادة السيطرة الكاملة على الحيّ.
——–
/ عن موقع “الحرة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى