ثقافة المعرفة
فوتوغراف / نجم الدين سمّان
في كلّ يومٍ وليلة ومنذُ سبعِ سنوات.. أراه؛ فلا ألمسُ يديه ولا تلمسني يداه. يقول جملتين ويختفي.. أحياناً يترنَّمُ بجملةٍواحدة:
– صباح الخير.. يا حلوة.
فاصحو من نومي.. على صوتِه وصورتِه. ويُصادِفُ أنّي سأحمل صورتَه وأمضي إلى اعتصامٍ للمُطالبة بإطلاق سراح المُعتقلين.
وفي ساحة الاعتصام.. أتذكر عينيه وهي تبتسم لي؛ حتى حين يكون قلقاً أو غاضباً أو مُتعَكِر المِزَاج؛ يهمس لي:
– أنتِ فِردَوسِي الذي يمنحني الطمأنينة.
وفي الاعتصام.. أقفُ؛ لا تهمُّني الكاميرات التي تُسجِّل اللحظة؛ أُجِيبُ أحياناً.. بشكلٍ مُقتضَبٍ على سؤال الصحفيين:
التتمة على الرابط التالي: