عن “الخاصرة الرخوة” السر في انفجار المرفأ ! / المحامي ادوار حشوة

لا تبدأ مشكلة لبنان مع من استورد الباخرة من أين والى اين، وتبدأ من رسوها في المرفأ والذي قيل أنه اضطراري !
– ١ – بدلا من ترحيل الباخرة الى وجهتها تم اطلاق ربانها وبحارتها بقرار من قاضي الامور المستعجلة ( بسبب وجود خطر على حياتهم من حمولتها الكيماوية! )
– 2 – قرار قاضي الامور المستعجلة الذي تخوف على حياة البحارة من الحمولة قرر ( نقل موجوداتها الى مكان آمن في المرفأ بحجة احتمال وجود عطل فيها لم يكشف عليه ولا تحقق من صحته.! )
– 3 – السر في هذا القاضي والتستر المستمر عليه في كل التحقيقات هو لأنه من جماعة حزب الله !
– 4 – الباخرة اودعت في المرفا في المستودع رقم ١٢ في المتطقة المخصصة لحزب الله والتي لها بوابة خروج من المرفأ لا تخضع في الدخول والخروج للجمارك والامن والجيش عبر بوابة تدعى بوابة فاطمة ! وقاضي التحقيق لم يحقق في ذلك وفي وجود هذه المنطقة وحرية حزب الله في السيطرة عليها !
– ٥- النترات كانت بحدود ٢٧٥٠ طنا من نترات الامونيوم
الخبراء الروس قدروا الكمية التي احدثت الانفجار كانت بحدود ٣٠٠ طن وهذا يعني ان جهة ما استجرت من المستودع كميات منه خلال مدة سنوات .
السؤال من استجر المواد والى أي جهة وما هي الحاجة اليها ؟!
الجيش من البدايات اقترح لخطرها بيعها فورا ولكن لا احد رد عليه
مدير المرفأ رفع لوزارة الاشغال والحكومة منبها لخطر استمرار وجودها ولا احد رد عليه .
السر انها لحزب الله الذي اغلق كل التحقيقات حول وجودها
هذه الكميات كانت ترسل الى معمل مصياف لصناعة البراميل المتفجرة عبر المعابر المخصصة لحزب الله على الحدود مع سورية .
الخبير الروسي قال كأنه لو انفجرت كل الكمية فان كل بيروت ستتعرض للخراب !
– 6 – قبل يوم واحد وردت عبر المرفأ لصالح حزب الله كمية من الاسلحة والمواد وتم ايداعها المستودع رقم / ٥ / الذي يبعد اقل من٥٠-٧٥ مترا عن المستودع رقم /١٢/
اسرائيل علمت بذلك وقامت بالغارة على المستودع /٥/ فانفجر بمواده واسلحته وامتدت النيران والحرارة الى المستودع رقم ١٢ فانفجر .!
اسرائيل لم تقصد المستودع رقم ١٢ ، وبعد الانفجار وما خلفه من قتلى وخراب انكرت ذلك الصباح تفاديا للمسؤولية.!
-٧- كل التحقيقات حتى الآن تبحث عن الاهمال الذي يطال الموظفين والوزارات المعنية وكل من علم ولم يتدخل .
لم يقترب المحقق من دور حزب الله. وتمثيلية ادخال المواد ونقل كميات منها لسوريا، والاهم دور قاضي الامور المستعجلة الذي اخلى البحارة خوفا على حياتهم من خطر المواد ومع ذلك نقلها الى المرفأ لتقتل اهل بيروت. فمن هو هذا القاضي ولماذا يتخوف المحقق من ذكره والتحقيق معه ومن يحميه ؟
هذا هو السر وحزب الله المتهم الأول، والباقي تطالهم جرائم الاهمال والخوف من حزب الله!
وهذا هو السؤال.
مرتبط