عائدون

سوريون في العراق.. معاناة تتفاقم وتحذيرات أممية/ علي السويعدي

حذّرت منظمات إنسانية أممية، في بيان مشترك الأربعاء، من ظروف معيشية صعبة وقاسية يرزح تحت وطأتها نحو ربع مليون لاجئ سوري في العراق.

ووقعت البيان كل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ونشر بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للثورة السورية.
وقال البيان، الذي تلقت “العين الإخبارية”، نسخة منه، إنه: “رغم مرور عشر سنوات على بدء الحرب في سوريا، لم تصبح حياة اللاجئين السوريين من النساء والرجال والفتيات والفتيان أسهل، بل في الواقع مع مرور كل عام، يزداد وضعهم صعوبة”.
وأشار إلى أن نحو ربع مليون لاجئ وطالب لجوء سوري يعيشون في العراق في ظل ظروف معيشية صعبة منذ بداية الأزمة الإنسانية السورية.
ولفتت المنظمات الإنسانية إلى أن “مخاطر عمالة الأطفال والزواج المبكر أصبحت أكثر حدة، ولا سيما مع جائحة كورونا، مشيرة إلى أن المكاسب السابقة المتعلقة بمساعدة السوريين على الاعتماد على أنفسهم “معرّضة لخطر الضياع”.
ووفق البيان نفسه، فإن “نحو 60 في المئة من أسر اللاجئين السوريين قالوا إنهم خفّضوا استهلاكهم الغذائي وأُجبروا على استدانة المال تحت براثن الديون، وأن نحو ثلث تلك الأسر اللاجئة أصبحت تعتمد على المساعدات النقدية الإنسانية”.
———
تابع/ي الموضوع على رابط المصدر أدناه

المصدر
العين الإخبارية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى