من يحمي اللاجئين السوريين في لبنان؟
بعيدا عن أسباب وملابسات الحريق المروع، الذي تعرض له مخيم للاجئين السوريين في لبنان، وما إذا كانت دوافعه عنصرية أو انتقامية، أم كانت ناتجة عن مجرد شجار بين شبان لبنانيين، وعمال سوريين، فإنه يفتح من جديد ملف الأوضاع القاسية، التي يعيشها اللاجئون السوريون في لبنان، الذين يبلغ عددهم المليون، وفق سجلات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيما تقدر الحكومة اللبنانية عددهم بـ 1.5 مليون، يعيشون على أرض لبنان منذ تفجر الحرب في بلادهم عام 2011.
مشاهد مروعة وغضب
وكانت صور الحريق المروع، قد أثارت موجة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، حين استفاق اللاجئون السوريون في بلدة بحنين، المنية، شمالي لبنان على صباح كئيب، بعد أن أحرق مخيمهم بكامله ليل السبت/ الأحد 26/27 كانون الأول ديسمبر/ الجاري، وأظهرت المشاهد صورا مروعة، لما أسفر عنه الحريق، من تشريد للنساء والأطفال، ونظرات ذعر في عيون الأمهات، اللاتي قالت بعض التقارير، إنهن كن يلقين بأطفالهن إلى خارج المخيم، من أعلى السور المحيط به لإنقاذهم من النيران.
——–
تابع/ي الموضوع بالضغط على رابط المصدر أدناه