كتب الإعلامي علي عيد بمناسبة يوم المحامي
هذه المتكئة على كتفي أخذت الدنيا غلابا، كانت من أنجح المحاميات في سوريا.. اقتلعتنا الظروف وقد ظنت أنها تخرج لأسابيع حيث تركت ملفاتها مفتوحة، ومع مصاعب الحياة للاجئ ينام على حقيبة أحلامه أمل العودة لبيته وأهله ومكتبه وأوراقه ذات يوم، ذهبت إلى الدراسة وتغلبت على اللغة التي لم تكن تعرف منها سوى إلقاء التحية، خلال عامين حصلت على مستوى C1 من جامعة نانت معهد اللغات، وفي العامين التاليين حصلت الماجستير 2 من كلية القانون والعلوم السياسية في جامعة نانت، ومنذ نهاية 2020 بدأت دراسة الدكتوراه في جامعة باريس كريتيه 12.
هذه المحامية تترافع بوجهي كلّ يوم وأنا أدافع عن نفسي فيها.
خلال الرحلة الماضية، أسست مشروعا صغيرا يغني حاجة المساعدات، طبخت وقدمت الأطباق لآلاف الفرنسيين والمقيمين، ولبيتها أيضا ومعي كتفاً بكتف.
المجد للناجحات للناجيات للمحاميات للسوريات .. الحب لك ريم.